روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات تربوية واجتماعية | والدي بدأ الحرب.. علينا

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات تربوية واجتماعية > والدي بدأ الحرب.. علينا


  والدي بدأ الحرب.. علينا
     عدد مرات المشاهدة: 1934        عدد مرات الإرسال: 0

والدي متزوج امرأة أخرى من جسنية أجنبية ولديه منها خمسة أولاد وأمي لها منه خمسة أولاد.

كان تارك أمي في بيتها لا يعطيها حقها لا مبيت ولا نفقة ولكن قبل ثمانية أشهر أخذنا أمي من بيتها وقام بتطليقها ثم بدأ بالحرب ومقاطعتنا وتهديدناعلينا

علمًا بأن أكثر من مرة صار والله اعلم بأن السبب هو زوجته الاجنبية ثم دخل أهل الخير بالصلح بيننا في عيد الأضحي الماضي.

وسارت الامور على مايرام غير أنا انتهت علاقتنا به حيث صارهو في بيت هو وزوجته وأبناؤه ونحن في بيت

ولكن بين الفترة والفترة يظهر لنا أنه زعلان ولا ندري كيف نعامله سبب لنا اكتئاب وحالة وصارت مشاكلنا سالفة بين الناس حسبنا الله ونعم والوكيل الله ينصرنا على من ظلمنا

أتمنى منك أن تدلنا على كيفية التعامل معه وكيف نأخذ حق أمي منه حيث تركت معلقة اكثر من 10 سنوات لامبيت ولا نقفة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبًا بك أخي أبو مراد بين إخوتك في موقع المستشار، واسمح لي أن أحيي فيك حرصك واهتمامك وأشكرك على ثقتك بالموقع والقائمين عليه.

أخي الكريم:

والدك يبقى والدك مهما كانت الظروف التي مررتم بها أنت وإخوتك ووالدتك كذلك.

وما مرت به والدتك مع والدك هو أمر يبقى بينهما لا يستحسن أن يدخل أ] منكم أنتم الأولاد طرفًا فيه.

بالنسبة لعلاقتك مع والدك فالأفضل لك أخي الكريم أن تعامله كما أمرنا الله سبحانه وتعالى بأن تحسن إليه وتعامله باللين وألا تهجره مهما كان قاسيًا معك ومع إخوتك.

وتأكد أخي الكريم أنك إن تعاملت معه أنت وإخوتك كما أمركم الله سبحانه وتعالى فستجدون الراحة والسعادة في الدنيا أولًا وستكسبون رضا الله وقد يساعد هذا كثيرًا في التأثير عليه فيلين لكم ومعكم.

بالنسبة لوالدتك أخي الكريم فأحسن إليها ما استطعت وعوضها أنت وبقية إخوتك عمّا فاتها وصدقني أخي الكريم طالما أنتم بقربها فهي لا تهتم لأي شيء آخر في الدنيا غيركم.

فلا تضيعوا الاستمتاع بحياتكم وما لديكم في البحث أو الأسى على ما فاتكم أو ما ليس لديكم.

وفقكم الله لكل خير وأسعدكم في الدنيا والآخرة.

الكاتب: د. عبدالله عبدالرحمن السبيعي

المصدر: موقع المستشار